اكد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري ان العراق وسورية سيخرجان بقوة واقتدار وعز من المؤامرة الاميركية الغربية الخليجية وسندحر الارهاب فيهما.
وقال العامري في تصريح خاص لمراسلة التلقزيون العربي السوري في بغداد في مستهل افتتاحه مهرجان الغدير الثامن للاعلام المقاوم في مدينة النجف الاشرف: نتمنى لسورية ان تخرج من هذه الازمة معافاة وقطعا ستخرج معافاة لان المؤامرة اريد منها ان تسقط سورية وكان كل الاعداء يتوقعون ان تسقط سورية في السنة الاولى من المؤامرة في عام 2011 ولكن سورية واجهتها ببسالة واقتدار الى الان وان شاء الله ستنتهي المؤامرة وتعود سورية افضل من السابق رغم شراسة المؤامرة التي احيكت ضدها من قبل امريكا والغرب ودول الخليج التي ارادت الايقاع بسورية ولكنها ستقع وتبقى سورية صامدة قوية عزيزة مقتدرة ان شاء الله . الشعب السوري شعب عزيز ووقف بشجاعة في ضارية امام داعش امام العصابات الارهابية من داعش وجبهة النصرة وغيرها، ووقفة الشعب السوري الشقيق هذه محل فخر واعتزاز جميعا واقول لكم قطعا ستنتصر ارادة سورية وستنتصر ارادة الشعب السوري لانه وعد الهي ولاننا لا نشك في ذلك مطلقا .
وكان العامري قد رفض منصب نائب رئيس الوزراء ووجه رسالة مدببة لاقرانه السياسيين حينما كان يتقدم مقاتلي الحشد الشعبي في امرلي قال فيها ” لكم المناصب ولنا القتال”.
واختار مجلس النواب العراقي الاسبوع الفائت محمد سالم الغبان القيادي في منظمة بدر وزيرا للداخلية.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد قدم محمد سالم الغبان من “التحالف الوطني” لمنصب وزير الداخلية، وخالد العبيدي من تحالف “القوى العراقية” لمنصب وزير الدفاع في جلسة النواب أمس السبت..
وشارك محمد سالم الغبان في معركة أمرلي وفك الحصار عنها معتبرا أن “صمود أهالي أمرلي سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب ويعجز اللسان والقلم عن وصف أهالي المدينة وشجاعتهم”..
وتقدّم الغبان إلى جانب زعيمه السياسي والعسكري هادي العامري الأمين العام لمنظمة بدر ورئيس كتلة بدر النيابية قاسم الأعرجي القوات الأمنية ومتطوعي الحشد الشعبي، مكبدين الارهابيين، خسائر كبيرة في المعدات والأرواح..
وتشير تصريحات الغبان السياسية والفعاليات الميدانية للغبان، الى النشاط الدؤوب له في مجال تعزيز الحرب على الإرهاب، والوصول بالعملية الأمنية والعسكرية، الى منعطفات حاسمة في صالح العراق..
وفي هذا الصدد، يرى الغبان أن “التركة الثقيلة التي خلفها الاحتلال الأميركي زادت في تدمير العراق، وأججت الصراعات الطائفية”..
ويرى أيضا أن “العراق يتعرض اليوم الى هجمة شرسة من قبل إرهاب (داعش) تسبَّبَ في مجازر، ونزوح لأكثر من مليون ونصف انسان في الداخل من قبل عدو لا يعرف انتماءً لمذهب أو طائفة أو عرق”..
ويؤمن الغبان أن “التنظيم الارهابي داعش يحظى بالدعم والتمويل والغطاء السياسي والاعلامي من قبل دول خدمة لأجنداتها ومصالحها في المنطقة”…
وفي استراتيجية وزير الداخلية الجديد، فإن الحرب على الارهاب تحتاج إلى “تعاون دولي جاد وتظافر بالجهود لمواجهة هذا الخطر العابر للحدود والذي يهدد الجميع”..
وفي اجتثاث الارهاب بشكل كامل، يدعو الغبان الى “تجفيف منابع الدعم الفكري والمالي والسياسي والاعلامي وايقاف تجنيد المقاتلين من خلال قيام برلمانات الدول بإصدار تشريعات وقوانين وحث حكوماتهم لإصدار قرارات تحقق هذه الاجراءات”.