قال المحلل السياسي ، إبراهيم الصميدعي ، ” تم اعلامي بأن السيد صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الانبار طالبني اما بالاعتذار من شيوخ الانبار او مقاضاتي وبهذا الصدد أودّ بيان الآتي :انني وبالتشاور المستمر مع اهم شيوخ الانبار وأكثرهم ثقلا حقيقيا توصلت الى ان اي تسليح جديد لشيوخ الانبار سيضع الانبار في وضع اكثر خطورة مما هي فيه بسبب صراعات النفوذ والتنافس والخلافات ما بين العشائر ووجود واجهات كاذبة تدعي المشيخة او هي فعلا كذلك سبق ان اختبرت وفشلت في الاختبار وقادت الانبار الى ما هي عليه اليوم ولا داعي لتكرار الأسماء”.
وبين ان ” الصيغة التي رأيت عليها غالبية شيوخ ووجهاء الانبار هي تطويع أبناء العشائر ضمن قوات الجيش والحرس الوطني بعد إنشائه لكي لا تدخل العشائر في نزاعات جانبية ولكي لا تتحمل مسؤوليات الدولة خاصة ان الانبار لليوم متهمة بضياع ومتاجرة بأسلحة لا تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار في حين سكت الرأي العام والإعلام عن ضياع أسلحة ومعدات وبنى تحتية ( عسكرية حصرا ) بعد سقوط الموصل بحوالي أربعين مليار دولار عدا تكاليف الحرب لاحقا”.
واردف بالقول ” وللاسف لولا قطع المقابلة لكنت استثنيت العشائر الصامدة لحد الان من ضرورة توفير الدعم لها كعشائر البو فهد والبو علوان والبو عيسى وسبق وان اقترحت على الجهات ذات العلاقة إسناد المناطق الصامدة في الانبار بقوة قوامها فرقة فقط تتوزع بين الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الاٍرهاب وطوارئ الانبار ووضع خطة دفاعية محكمة لحين نفاذ قانون الحرس الوطني ودمج أبناء المحافظة فيه وتدريبهم حرفيا ، وإعادة جاهزية القوات المسلحة بشكل مناسب”.
- info@alarabiya-news.com