وكالة انباء التحرير:اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعلان بعض المسؤولين الحكوميين عن جريمة (عرس الدجيل) بانه يهدف الى الاسقاط السياسي وليس من اجل الشعب او معاقبة المجرمين.
وقال في رده على سؤال حول ما يعرض هذه الايام عن هذه الجريمة واحتمال عقد صفقات سياسية او مالية لاطلاق سراح المجرمين خاصة وان الكثير من الجرائم الكبرى ذهبت تحقيقاتها ادراج الرياح، بحسب تعبير السائل:” حسب ظني، ان اعلان مثل هذه الجريمة النكراء من قبل بعض الحكوميين، ما جاء لاجل الشعب ولا لعقابهم، بل جاء من اجل تصفيات سياسية (يسقط بعضهم بعضا) كما نرى مع الاسف الشديد “.
وتابع :” لكنني اطالب بايقاع اشد العقوبات بهم وبايدي الشعب وفي المنطقة التي وقعت بها الجريمة”، مطالبا البرلمان باصدار امر الى مجلس الوزراء ورئيسه فورا لاصدار قرار بمعاقبة الجناة