أكد المرجع الديني السيد علي السيستاني وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر على ضرورة توفير الامن والخدمات ونبذ الطائفية والارهاب والوقوف بوجه الفساد، والحفاظ على الوحدة الاسلامية والوطنية، فيما شددا على ضرورة اختيار “الاصلح والاكفأ” في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال المكتب الخاص للصدر في النجف، في بيان له إن “السيد مقتدى الصدر زار، المرجع الديني السيد علي السيستاني بمنزله في النجف الاشرف”، مبينا أن “الحديث دار بين سماحة المرجع وسماحة السيد حول الوضع العام في العراق”. وأوضح أن الحديث دار أيضا حول “ضرورة توفير الامن والخدمات لابناء الشعب العراقي ونبذ الطائفية والارهاب والوقوف بوجه الفساد وتقديم المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية الضيقة والحفاظ على الوحدة الاسلامية والوطنية، وضرورة ان يكون الشعب العراقي على درجة عالية من المسؤولية في اختيار الاصلح والاكفأ والمخلص في الانتخابات البرلمانية المقبلة لانها تمثل الطريق الوحيد للتغيير نحو الافضل”.
ودعا ممثل المرجعية الدينية في كربلاء السيد احمد الصافي، الاسبوع الماضي المواطنين الى استبدال الوجوه التي لم تجلب الخير للبلد خلال الانتخابات النيابية المقبلة، محذرا من الوعود البراقة والإعلانات المنتشرة في الشوارع للمرشحين، فيما أكد على أهمية الاستعانة بأهل العقل في حال عدم التعرف على المرشح لاختيار الشخصية الأرجح.
ويذكر ان السيستاني قد رفض خلال الشهور الاخيرة عدة مرات استقبال نوري المالكي رئيس الوزراء بسبب.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية تعد الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر أن تجري في 30 نيسان 2014، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوض الانتخابات