كشف الخبير الأمني حمزة ابو الصوف، عن سرقة السفارة الأميركية في بغداد معلومات حساسة عن الحكومة العراقية وتحركات قادة الحشد الشعبي، مؤكدة انها تجسس بالتعاون والتنسيق مع ثلاث شركات عالمية.
وقال ابو الصوف إن “السفارة الأميركية في بغداد نقلت إلى مقرها مؤخرا أجهزة رقابة الكترونية فائقة الدقة يمكن من خلالها التنصت ومتابعة الاشخاص المستهدفين”.
واضاف ان “هذه السفارة وبالتنسيق مع شركات “غوغل” و “ياهو” و “فايبر” تمكنت من دس ايقونات في حسابات الأشخاص المهمين والتي يمكن عبرها معرفة أماكن تواجدهم ومع من يتحدثون”.
ولفت ابو الصوف إلى أن”المخابرات الأميركية تحصل على أي معلومة عن قادة الحشد او الاشخاص المهمين من اجهزة الموبايل الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي دون الحاجة الى جواسيس”.
واكد أن “ضباط كبار في المخابرات الروسية حذروا مؤخرا من استخدم برامج “الفايبر” و “الفيسبوك” و “سكايبي” كونها برامج صنعت بإشراف المخابرات الأميركية لملاحقة الأشخاص المهمين”