صاحب الامتياز
رئيس التحرير
عبدالرضا الحميد

السامرائي: مسعود صانع الازمات في العراق والمخربون الطائفيون ينعمون بحمايته

شكك الخبير الأمني وفيق السامرائي، بتحرير قضاء سنجار، مبيناً أن الصور لم تثبت لنا ذلك، وفيما أكد أن صناعة الأزمات، وقصص التلاعب باتفاقات النفط مستمرة، دعا حكومة المركز إلى مساعدة قوى الديمقراطية في الإقليم لمنع تجديد أي صفة من الديكتاتورية.
وكتب السامرائي في صفحته الشخصية بموقع “فيس بوك” “كان مفترضا تحقيق اندماج وطني وسياسي بعد التغيير، وليس إتباع سياسات خلق أزمات كما درجت عليه رئاسة إقليم كردستان”، مبيناً أن “صناعة الأزمات، وقصص التلاعب باتفاقات النفط مستمرة، والمخربون ممن يحملون هويات سنية عربية يعششون في أوكار في أربيل”.

وأضاف أن “التلويح بالانفصال الموعود يتجدد، والتجاوز على آلاف من بيوت العرب لتكريد المناطق مستمر ولا أحد من سياسيي الفتنة ينطق بكلمة، وبارزاني يتجول من دولة إلى أخرى ولم يفكر في زيارة بغداد منذ فترة طويلة، والأموال العراقية تتدفق عليه”، مشيراً إلى أن “سنجار لم تثبت لنا الصور إنها قد حررت، والحلم في الوصول الى البحر المتوسط المستحيل لم يتوقف، وإجراءات المفاصلة مستمرة”.

وتابع السامرائي أنه “على بغداد أن تحسب بأن برلمانا بمعادلات ما بعد المفاصلة أفضل للاستقرار، وعليها مساعدة قوى الديمقراطية في الإقليم لمنع تجديد أي صفة من الديكتاتورية”، مشدداً بالقول “المطلوب من مواطني أي بلد أن يحبوا عاصمتهم وليس العكس. فالمحبة والولاء أساسان، وذهاب من لا يحرص عليهما غير مأسوف عليه”.

وأكد الخبير الأمني أن “بغداد قوية، والعراق قوي استراتيجيا، وسيعود من أقوى المعادلات في الشرق الأوسط ومن يبتعد عنه يخسر”، معرباً عن أمله بـ”الرجوع إلى لغة العقل والمحبة وحسن النية من قبل الجميع”، داعياً حكومة بغداد إلى “التصرف باستقلالية وفقا لمعطيات راسخة، وأن لا تخضع لأي ابتزاز من أي طرف بلا استثناء، فالعراق باق ولاخشية عليه”.

Facebook
Twitter