استقبل الرئيس بشار الأسد الثلاثاء الماضي وفد المجلس الأردني للشؤون الخارجية لتنظيم الدبلوماسية الشعبية برئاسة ناهض حتر.
وشدد الرئيس الأسد خلال اللقاء على أهمية الوفود الشعبية التي تضم مختلف النخب الفكرية والشرائح الاجتماعية لخلق حركة شعبية على الساحة العربية الأمر الذي يعتبر أمرا أساسيا في مواجهة المخططات التي تتعرض لها شعوب المنطقة.
وأكد الرئيس الأسد أن الشعب السوري وعلى الرغم من الحرب العدوانية التي يتعرض لها سيبقى دائما إلى جانب شقيقه الأردني وسيدعم نضاله للحفاظ على الهوية الوطنية والدولة الأردنية مجددا رفض سورية لما يحاك في المنطقة من أجل تكريس /إسرائيل/ كدولة يهودية وهو ما تهدف إليه خطة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي بما في ذلك إفراغ فلسطين من أهلها العرب وتصفية القضية الفلسطينية على حساب فلسطين والأردن.
من جانبهم اعتبر أعضاء المجلس أن صمود سورية يعد ركيزة أساسية لإفشال المؤامرة التي تتعرض لها الدول العربية لأن ما يواجهه الشعب السوري هو مقدمة لتمرير المشاريع الغربية في المنطقة ومنها مشروع الوطن البديل للفلسطينيين وإنهاء حق العودة.
وأكدوا أن أحد أهداف المجلس هو حشد الرأي العام العربي ضد الإرهاب ليس فقط في سورية وإنما في كل المنطقة مشددين على أن الشعب الأردني لن يقبل المساس بسورية ونهجها.
وكان أعلن عن تأسيس المجلس الأردني للشؤون الخارجية لتنظيم الدبلوماسية الشعبية في شباط الماضي ويؤكد أنه منفتح على اللقاء مع جميع القوى الإقليمية والدولية ما عدا العدو الإسرائيلي لإبلاغ رسالة الشعب الأردني الذي يرفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ويدين التحريض المذهبي والطائفي وعسكرة المعارضات والإرهاب ويدعم نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه ويرفض كل أشكال التجنيس والتوطين وتصفية القضية الفلسطينية.