طالب القيادي في الحشد الشعبي الامين العام لفيلق الوعد الصادق محمد التميمي، الحكومة والجهات المعنية بدعم اكبر لعشائر الانبار البطلة في قتالها ضد الارهاب المتمثل بتنظيم داعش التكفيري، فيما تساءل عن كيفية وصول عشرة الاف قطعة سلاح من سعدون الدليمي وسلمت الى ابو ريشة ومن ثم إلى داعش.
وقال التميمي في بيان صحافي تسلمت (الصحيفة العربية) على نسخة منه، إن “العراقيين جميعاً يقفون صفاً واحداً بمواجهة ارهاب داعش المجرم الذي لايفرق بين عراقي واخر والجميع لديه اعداء يجب قتلهم”، مشدداً على “رص الصفوف وتعزيز المواقف من اجل اثبات قوة العراقيين ووحدتهم ضد اي عدو يستهدف وحدتهم وسيادتهم”.
واشاد بـ”الدور البطولي الذي لعبته عشائر الانبار الاصيلة من البو علوان والبو فهد والجبور والجغايفه والبو نمر وغيرها في دفاعها عن العراق واعطاءها مزيد من الشهداء”، مبيناً ان “هذه التضحيات وسام شرف وعز لها ولجميع العراقيين”.
واضاف التميمي ان “رجال الحشد الشعبي الابطال بمختلف كتائبها يقفون مع ابناء المحافظات الاخرى في قتالهم البطولي ضد داعش التكفيري لنثبت للعالم بان العراقيين جميعاً يداً واحدة على عدوهم المشترك”.
وعلى صعيد متصل تساءل التميمي عن “كمية السلاح المجهزة لابناء العشائر في الانبار البالغة 10 الاف قطعة من وزير الدفاع السابق والتي سلمت الى ابو ريشة؟”، متهماً “احمد ابو ريشة بتسريب هذه الاسلحة للمجاميع الارهابية”.
وفي سياق مقارب فضح وكيل وزارة الثقافة الاقدم سابقاً جابر الجابري قبل يومين اكبر عملية سرقة وفساد مالي في وزارة الثقافة العراقية وفي تأريخ العراق، حيث قام بالتخطيط لها اثنان وثالثهم ابن اخت وزير الثقافة وكالة سعدون الدليمي- اما الاثنان فهما عقيل المندلاوي مدير دائرة العلاقات الثقافية وامرأة تعد (عرابة الفساد) في الوزارة كما وصفها الجابري وهي اسماء صاحب الشكري زوجة مدير بلدية الانبار عمار العبدلي ـ والذي سرق ما سرق ومازال يسرق هو وزوجته من اموال الفقراء والعراقيين واليتامى، بحسب قول الجابري .
وبين ان ” بما اننا اليوم نعيش في فترة جديده للتغيير ومحاربة الفساد هي الحرب الجديده التي قادها رئيس الوزراء العبادي ندعو ان تكون هذه القضية من اهم القضايا التي توضع على جلستهم في الاجتماع القادم وان يحاسب جميع المسؤولين فيها وبالاخص هذه المرأة التي ارسلها وزير الثقافة السابق سعدون الدليمي الى المركز الثقافي العراقي في واشنطن بمنصب جديد وراتب يتعدى (6000) دولار وايجار سكن على حساب الدولة يفوق (5000) دولار ومخصصات دراسية لها ولاطفالها وتامين صحي وكل المخصصات الاخرى بينما يعاني ابناء العراق من قلة العمل وعدم حصول خريجينا من ذوي الشهادات الرصينة على ابسط وظيفه وفي عقد وليس على الملاك الدائم بينما تبعث هذه التي يجب ان تحاكم اليوم قبل غداً وتعامل كدبلوماسية تعيش في الولايات المتحدة الامريكية وتقدم على اللجوء الانساني رغم كل ما حققته وسرقته من العراق”.
وأضاف ” اما الان فنحمد الله على الجرأة والقدرة والمصداقية والشجاعة التي يبديها الدكتور العبادي وكل الوزراء في الحرب ضد الفساد الذي غذا الارهاب ونحن هنا ندعوه شخصياً وندعو وزير الثقافة الحالي فرياد رواندوزي ان يتخذ اجراء سريعا بحق هذه المرأة السارقة التي نهبت ملايين الدولارت عبر مشروع وهمي اسمه (دار الاوبرا) وبتكلفة 169 مليار و650 مليون دينار عراقي”.
وتابع “ونتمنى ان توضع امام القضاء بعد ارجاعها الى العراق قبل ان تكمل اجراءات اللجوء في امريكا ولايمكن للدولة مطالبتها بكل الملايين التي سرقتها من العراق واهل العراق فكم يتيم وعائلة متعففه وفقير وطالب وموظف براتب متواضع ومعاق وغيرهم محتاجين هذه الأموال”.
وختم كلامه ” جزاء السارق العقاب والسجن واستعادة اموال العراق منه وليس تكريمه وتقييمه واعطائه راتب يعادل خمسة او عشرة رواتب موظفين في العراق بنفس شهادتها المزورة، نطالب مجدداً من السيد وزير الثقافة ان يكون له موقف بهذه القضية وان يبدأ بداية قوية ضد هؤلاء السراق والمجرمين وان يكون جزءا لا يتجزء من حملة الدكتور العبادي ضد الفاسد”.