للزمن الغارب في الاصقاع
هسيسه ، وللمياه وقعها في القاع
وموسم الآثام مايزال مكتظا ،
بضيم الخوف ، والاوجاع
من اين يأتي الصوت ، منزوع الصدى ،
يضجُ في الاسماع
سواحل العتمة تنآى ، في تخوم الغيم ..
في غياهب الضياع
لا قمرا يطلع فوق البحر ،
مذ تلاشت خفقة الشراع
الا انين الحيف ، يصًاعد ،
من مواجع الجياع
فالموت ، والخراب للانسان
والمجد ، والكنوز للرعاع