الحكومة تواصل حوارها مع (النقشبندية) وعناصر النظام السابق بحضور دولي

في وقت كشف فيه تقرير نشرته صحيفة «ذي اندبندنت» البريطانية، عن محادثات سرية بين حكومة العبادي وشخصيات عراقية ترتبط  بالنظام السابق، في محاولة لضمهم إلى صفوف الجيش، والحصول على دعمهم لقتال تنظيم «داعش»، وذلك بضغط من الحكومة الأميركية وبرعاية منها ومن الأمم المتحدة ، أشارت الصحيفة إلى أن الجولة الأولى من المحادثات جرت في العاصمة القطرية الدوحة، بداية الشهر الماضي، ثم تلتها بعد أسبوعين جولة ثانية في تنزانيا. وتقرّر عقد 3 جولات أخرى في الرياض وباريس والدوحة.

وأوضحت أنها اطلعت على صور من الاجتماع في تنزانيا، حيث ظهر ممثلون عن حكومات غربية وأفريقية إلى جانب مسؤولين من الحكومة العراقية.
ونقل التقرير عن مشاركين في المحادثات، أنه جرى تحقيق تقدّم، مع إظهار المسؤولين السابقين في النظام السابق، للمرة الأولى، تنازلاً في أن يحوز إقليم كردستان استقلاله التام، في العراق المستقبلي.

وتشارك في الاجتماعات تسعة فصائل عراقية، من بينهم ممثلون عن «الجيش الإسلامي في العراق  وكتائب الطريقة النقشبندية، وكلاهما ظهر في عام 2003 لمحاربة قوات الاحتلال، في أعقاب الغزو الأميركي. كذلك خاضت هذه المجموعات حرباً ضد الجيش العراقي جنباً إلى جنب مع «داعش»، العام الماضي، اضافة الى وفد حراك الموصل والمجلس العسكري ,جيش المجاهدين وكتائب ثورة العشرين
تقرير «ذي اندبندنت» يوضح أن التقدم الثاني في المحادثات، هو تأكيد جميع المشاركين التزام الدستور العراقي، الذي اعتمد عام 2005، ويوضح التقرير أنه يؤمل أن تؤدي الاجتماعات إلى دور جديد للسنة في الحكومة.

Facebook
Twitter