الجعفري متوددا للخلايجة: لست سفيرا لايران

دعا عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية النائب مثال الالوسي، الى اقالة وزير الخارجية ابراهيم الجعفري من منصبه، مشيرا الى ان الدبلوماسية العراقية تعرضت للاهانة خلال اجتماع الجامعة العربية مؤخرا. وقال الالوسي، بحسب وكالة المعلومة، “لدينا مشكلة حقيقية مع وزير الخارجية ابراهيم الجعفري لانه يتصرف وكأن الدولة ملك له وضمن خيال معين وتصورات غير واقعية”. واضاف “كانت فضيحة كبرى واهانة للعراق والمساعي الخيرة التي قام بها، عندما قالت الجامعة العربية انه لا وجود لوساطة عراقية بين ايران والسعودية”، موضحا ان “الدبلوماسية العراقية تعرضت لاهانة بسبب سوء الادارة المهنية لابراهيم الجعفري”. ودعا الالوسي الى “اقالة الجعفري من منصبه كوزير للخارجية”، لافتاً الى انه “لا يحق للجعفري التحدث باسم العراق في دعم قرار الجامعة العربية لدعم السعودية”. وأعلن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، عن تحفظ العراق على نقاط كثيرة في البيان الختامي لاجتماع الجامعة العربية، منها ادانة الحكومة الاسلامية الايرانية، داعيا الى ادانة المرتكبين فقط، في اشارة الى احداث العنف التي طالت السفارة السعودية في طهران، على خلفية قيام المملكة باعدام الشيخ نمر باقر النمر.
وكشقت معلومات مصادر قريبة من وفد الجعفري ان الاخير وقع ضحية احتيال سعودي وخليجي عندما تعهدا وزيراها باخراج القوات التركية من الموصل مقابل تأييد قرار الجامعة العربية في ادانة ايران.
واوضح المصدر ان السعودية رفضت استقبال الجعفري في الرياض عندما اعلن عن مهمة مصالحة يقوم بها لتهدئة الاوضاع بين ايران والسعودية.
واكد المصدر ان الرفض السعودي جاء بعد وصف الجعفري في مؤتمر صحفي في طهران اعدام النمر بانه جريمة، مما يعني ان الملك السعودي مجرم لانه وافق على اعدام النمر.
وقال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، انني لستُ سفيراً لأحد غير العراق (في اشارة الى ايران)، لكنَّ حرصي على الدول العربيّة، وسلامتها، ومصيرها، ومُستقـبَل وُجُودها يجعلني أتحاشى أيَّ شي يدفع باتجاه تمزيق وحدة الأمّة العربيّة، والإضرار بشُعُوبها. ودعا في تصريحات صحفية في القاهرة التي عقد فيها اجتماع وزراء الخارجية العرب، “الجامعة العربيّة إلى أن تتخذ خطوات عمليّة للتخفيف من حِدّة التوتـُّر بين السعوديّة وايران”، مُؤكـِّداً ان العراق مع الإدانة، لكن يجب أن تـُشير إلى المُجرم والجاني، وليس من الإنصاف أن نـُساوي بين هؤلاء المُجرِمين وبين إيران التي تعرَّض بعض عناصر شرطتها لإصابات وهم يُدافِعون عن سفارة وقنصلـيّة السعوديّة”. واضاف الجعفري”لابُدَّ أن نـُفرِّق بين المجاميع الإرهابيّة وبين الحكومات التي ينتمون إليها”، مُضيفاً “لدينا الآن في العراق إرهابيّون في داخل السُجُون الكثير منهم من دول عربيّة لكننا لم نتهمَّ الدول العربيّة بجرائم هؤلاء، وهم من كلِّ الدول الخليجيّة، وغير الخليجيّة.

Facebook
Twitter