الجبوري يتهم باقر الزبيدي بسرقة 9 ملايين دولار والاخير يتهم موفق الربيعي ونائبا وطيارا بالتورط في مؤامرة ضد الخطوط الجوية العراقية

زعم عضو لجنة النزاهة النيابية مشعان الجبوري، بوجود ملفات فساد خطيرة وكبيرة تتعلق بوزير النقل باقر الزبيدي خلال شغله منصبي وزير الاسكان ووزير النقل.

وقال الجبوري إن “وزير النقل باقر الزبيدي، متهم بتدمير الخطوط الجوية العراقية، وتكسيات المطار، بالاضافة إلى ايقاف خدمات المسافرين، وذلك حتى تنفرد بعض الشركات المحسوبة عليه مثل فلاي بغداد”.

وتابع، “وهناك ملفات اخرى تتعلق بالموانئ، وتعيين المدراء العامين بالوزارة والاستعانة بأفراد اسرته واقاربه في ادارة الوزراء، فضلا عن وجود ملفات اخرى كثيرة”.

وأضاف الجبوري، أنه “لدي ملف خطير يتعلق بالزبيدي حينما كان يشغل ملف وزير الاعمار والاسكان، حيث اعطى الوزير مبنى لابن خاله، ليقوم ابن الخال بعدها بالتنازل عن المبنى لبنك (التي بي آي) مقابل تسعة ملايين ونصف دولار، علما ان المبنى يستحق أكثر من 11 مليون دولار، وذلك تم بمجرد ان العقد جرى عبر الزبيدي”، معتبرا أن “هذا الفعل كان اول عملية سرقة كبرى للوزير المحترم”، بحسب تعبيره.

وأكد أن “أكثر من 70 نائبأ وقعنا على طلب استجواب وزير النقل باقر الزبيدي، وسيكون الاستجواب هذه المرة مغاير عن بقية الاستجوابات التي حدثت مع الوزراء الاخرين، كون الجميع بدء يرفض الزبيدي بما فيهم كتلته”.

وردا على مزاعم الجبوري نشر وزير النقل العراقي باقر جبر الزبيدي على صفحته الرسمية في فيسبوك قصةً عن “كلام الناس”، في إطار رده على الهجوم العنيف الذي تعرض له بعد حظر الخطوط الجوية العراقية من الدخول للأجواء الأوروبية.

وكتب الزبيدي بصفحته “كانت هناك مجموعة ضفادع تتمشى، وفجأة سقطت اثنتين منهم في حفرة عميقة، لما وجد الباقون انه يستحيل على الضفدعتين ان يخرجا، قالا لهما مستحيل الخروج مهما قفزتما، لن تصلا، ليس عليكما سوى ان تستسلما وتنتظرا الموت”.

ويكمل الوزير القصة “واحدة ماتت بالفعل، والأخرى اخذت تقفز والكل يخبرها انه يستحيل لها ان تصل، ويهللون لها لماذا تتعبين نفسك؟ ولكنها وصلت واستطاعت ان تخرج من الحفرة”.

ويردف الوزير “فلما سألوها كيف خرجتِ؟ فوجئ الجميع أنها صماء، لا تسمع ولا تتكلم، وكانت تظن أنهم يشجعونها على الخروج إلاّ أنهم كانوا يثبطونها”.

ويختم الزبيدي الحكاية بجملة “دع كلام الناس واستمر بالتقدم”.

وكان قد كشف وزير النقل، ان هناك مؤامرة من قبل البعض لمنع طيران الخطوط الجوية العراقية التحليق في اجواء اوروبا، مشيراً الى وجود مخالفات متعمدة من قبل بعض الطيارين.

وقال الوزير باقر جبر الزبيدي، خلال استضافته في لجنة الخدمات لنيابية “اكتشفنا مخالفة متعمدة من قبل طيار وعامل في الطيران يوم ٢٥/11 من هذا العام”، مبيناً ان “خلال فترة المفاوضات التي امتدت لأربعة اشهر لم تحدث اي مخالفة، لكن فوجئنا ان طائرة حلقت الى دبي وعلى متنها طيار لم يحمل معه الاوراق الرسمية التي يجب ان يحملها اي طيار”.

واكد ان “هناك مؤامرة يقودها طيار، فلماذا تحدث المخالفة في يوم 25 وهو يوم مخصص للاجتماع ويصعد الطيار الى الطائرة ويشكل مخالفة ويرسل برقية اثناء الاجتماع وهذا غير متعامل به ونحن شكلنا لجنة لمعاقبة الطيار وهذا لا يكفي لان الضرر كبير وكتاب رسمي صدر لتدقيق المفتش العام معهم كيف حصلت المخالفة في هذا اليوم ونحن في طريق الحلول”.

واشار الزبيدي الى ان “هناك اكثر من ٢٢٣ مخالفة حصلت على الخطوط الجوية قبل تولينا الوزارة، وكان يتعامل مع المخالفات بطريقة عجيبة اذ لا تتم الاجابة من قبل الخطوط الجوية العراقية”، لافتاً الى ان “23 مخالفة حصلت في زمن المدير العام السابق وقسم منها احد النواب اخذ علبة شامبو الى احدى الدول الاوربية ورفض ان يسلمه للمضيفات ويقصد النئب موفق الربيعي، ومخالفة اخرى تتعلق بنائب اخر اخذ عسلاً الى متن الطائرة”، مشيراً إلى أن “المذكورات هي نوع من المخالفات، فضلاً عن المواطنين الذين يدخنون داخل الطائرة”.

Facebook
Twitter