كشف قيادي بارز في التيار الصدري عن تلقيهم اتصالات من قياديين في ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي رئيس الوزراء المنتهية ولايته يلمحون فيها إلى إمكانية انسحابهم من الائتلاف. ورأى القيادي الصدري ، الذي طلب عدم ذكر اسمه ، أن ائتلاف دولة القانون أصبح قاب قوسين أو أدنى من الانهيار وأن اتصالات تأتيه من قياديين داخل ائتلاف دولة القانون يؤكدون فيها أنهم غير راضين عن ترشيح المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة وربما سينسحبون من الائتلاف في أية لحظة. لكن خالد الأسدي ، القيادي في ائتلاف دولة القانون ، نفى ما قاله القيادي الصدري عن الائتلاف. وقال في تصريح صحفي :”نحن لا نرد على تصريح لشخص لا يذكر اسمه ولكن ائتلافنا متماسك جدا ومجمع على ترشيح المالكي”. ولمح القيادي ، الذي طلب عدم ذكر اسمه ، إلى أن المباحثات مع القائمة العراقية “أفرزت ليونة وتفهما كبيرا من قياديي القائمة العراقية الذين لمحوا إلى إمكانية التنازل في حال تكوين حكومة شراكة لا يرأسها المالكي” ، مشيرا إلى أن المباحثات مع ائتلاف دولة القانون “كانت على العكس من هذا الأمر تماما وهم متمسكون بالمرشح الواحد” ، أي المالكي. وحول الكتلة التي يمكن أن تشكل الحكومة قال “إذا كانت الكتلة الفائزة في الانتخابات فذلك حق العراقية وإذا كانت الكتلة الأكبر المشكلة بعد الانتخابات فهو للتحالف الوطني “المشكل من الائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم وائتلاف المالكي” وليس لائتلاف دولة القانون منفردا.
- info@alarabiya-news.com