استنكر (التجمع العراقي لمناهضة الارهاب العالمي) العدوان السافر الذي اقترفه نظام اردوغان الارهابي باستهداف الطائرة المقاتلة الروسية في الاجواء السورية.
وقال التجمع في بيان تسلمت سانا نسخة منه ان ” نظام اردوغان، بارتكابه هذا العدوان الان ودعمه وتدريبه وتمويله وتسليحه للعصابات الارهابية في سورية الان ايضا ومن قبل، يكشف عن حقيقته نظاما ارهابيا دمويا عابثا بامن المنطقة والعالم ومستهترا بالقوانين والاعراف الدولية، وساعيا الى فرض هيمنة الارهاب على المنطقة واشاعة الموت والدمار فيها، وشريكا اساسيا في ابشع ابادة يشهدها التاريخ الانساني، الامر الذي يفرض على كل الدول المناهضة للارهاب العالمي واجب ايقاف هذا العبث الاردوغاني بكل السبل”.
واكد التجمع ” تأييده المطلق لاي رد سوري وروسي على العدوان التركي” وطالب “الحكومة العراقية بقطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع نظام اردوغان الارهابي الذي كان ومازال يوفر الملاذات الامنة والاسلحة والدعم للارهابيين الذين سفكوا الدم العراقي الطاهر، ويوفر للعصابات الارهابية اسواقا لبيع النفط العراقي المسروق والاثار العراقية المهربة”.
واشار التجمع الى ان هذا العدوان يؤكد ” ذعر نظام اردوغان من هزيمة العصابات الارهابية بمختلف مسمياتها وعنواناتها على الاراضي السورية وانهيار المشروع التدميري وتكشف اوراق الدعم التركي الخفية لتلك العصابات تمويلا وتسليحا وتدريبا، ومحاولة يائسة من نظام اردوغان لانقاذ ما يمكن انقاذه من عصابات الموت والارهاب بعد ان حقق الجيش العربي السوري الباسل انجازات عظيمة امادت الارض تحت اقدام الارهاب ومموليه وداعميه، وذلك من خلال اشعال ازمة جديدة في المنطقة”.
وشدد التجمع على ” ان نظام اردوغان اقزم من ان يقدم على خطوة مثل هذه من دون تخطيط وتدبير مع ما يسمى بالتحالف الدولي الذي تتزعمه اميركا بعد ان اثبت تدخل الطيران الروسي في ضرب العصابات الارهابية في سورية ان ذلك التحالف لم يتأسس لمكافحة الارهاب قدر ما تأسس للحفاظ عليه وحمايته، وان لجوء نظام اردوغان الى حلف شمال الاطلسي دليل لا يدحض على توفر الضوء الاخضر له في اقتراف هذه الجريمة التي تخالف قرار مجلس الامن الدولي الاخير الذي حض جميع الدول على اتخاذ ما يلزم لقطع دابر الارهاب في المنطقة”.
وتابع التجمع ان” العدوان السافر لنظام اردوغان يأتي في اطار سعي الى هدفين تدميريين للامن والسلام في العالم هما محاولة ثني روسيا عن الاستمرار في تخليص المنطقة من شرور الارهاب والارهابيين، وايجاد ذريعة لتدخل عسكري غربي في المنطقة كمقدمة لحرب شاملة توفر لعصابات الموت والارهاب مناخات جديدة للنمو والتمدد والانتشار”.
وفي مايلي نص البيان:
في تصرف ينم عن احساس عميق بهزيمة المشروع الاميركي الصهيوني التركي الخليجي لتدمير سورية والعراق وسائر دول المنطقة غير الضالعة فيه، اقدم نظام اردوغان على استهداف طائرة روسية داخل الاجواء السورية واسقاطها.
ان هذا التصرف المتهور وغير المسؤول يؤكد الحقائق التالية:
اولا: ذعر نظام اردوغان من هزيمة العصابات الارهابية بمختلف مسمياتها وعنواناتها على الاراضي السورية وانهيار المشروع التدميري وتكشف اوراق الدعم التركي الخفية لتلك العصابات تمويلا وتسليحا وتدريبا.
ثانيا: محاولة يائسة من نظام اردوغان لانقاذ ما يمكن انقاذه من عصابات الموت والارهاب بعد ان حقق الجيش العربي السوري الباسل انجازات عظيمة امادت الارض تحت اقدام الارهاب ومموليه وداعميه، وذلك من خلال اشعال ازمة جديدة في المنطقة.
ثالثا: ان نظام اردوغان اقزم من ان يقدم على خطوة مثل هذه من دون تخطيط وتدبير مع ما يسمى بالتحالف الدولي الذي تتزعمه اميركا بعد ان اثبت تدخل الطيران الروسي في ضرب العصابات الارهابية في سورية ان ذلك التحالف لم يتأسس لمكافحة الارهاب قدر ما تأسس للحفاظ عليه وحمايته.
وان لجوء نظام اردوغان الى حلف شمال الاطلسي دليل لا يدحض على توفر الضوء الاخضر له في اقتراف هذه الجريمة التي تخالف قرار مجلس الامن الدولي الاخير الذي حض جميع الدول على اتخاذ ما يلزم لقطع دابر الارهاب في المنطقة، في اطار سعي الى هدفين تدميريين للامن والسلام في العالم هما محاولة ثني روسيا من الاستمرار في تخليص المنطقة من شرور الارهاب والارهابيين، او ايجاد ذريعة لتدخل عسكري غربي في المنطقة كمقدمة لحرب شاملة توفر لعصابات الموت والارهاب مناخات جديدة للنمو والتمدد والانتشار.
رابعا: ان هذا العدوان المزدوج على سورية وروسيا يعد اعلان حرب ضد الدولتين المستقلتين العضوين المؤسسين للامم المتحدة، واستهتارا فاضحا بالشرعة الدولية واصرارا مبيتا على العبث بالامن والسلام في المنطقة خاصة والعالم عامة.
ان (التجمع العراقي لمناهضة الارهاب العالمي) اذ يدين هذه الجريمة النكراء والعدوان السافر الذي اقترفه نظام اردوغان ويستنكره باشد عبارات الاستنكار، واذ يدعو مناهضي الارهاب في العالم، دولا ومؤسسات وتجمعات ومنظمات، الى ادانته وشجبه واستنكاره، يؤكد ان نظام اردوغان، بارتكابه هذا العدوان الان ودعمه وتدريبه وتمويله وتسليحه للعصابات الارهابية في سورية الان ايضا ومن قبل، يكشف عن حقيقته نظاما ارهابيا دمويا عابثا بامن المنطقة والعالم ومستهترا بالقوانين والاعراف الدولية، وساعيا الى فرض هيمنة الارهاب على المنطقة واشاعة الموت والدمار فيها، وشريكا اساسيا في ابشع ابادة يشهدها التاريخ الانساني، الامر الذي يفرض على كل الدول المناهضة للارهاب العالمي واجب ايقاف هذا العبث الاردوغاني بكل السبل.
وان تجمعنا اذ يؤكد تأييده المطلق لاي رد سوري وروسي على العدوان التركي يطالب الحكومة العراقية بقطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع نظام اردوغان الارهابي الذي كان ومازال يوفر الملاذات الامنة والاسلحة والدعم للارهابيين الذين سفكوا الدم العراقي الطاهر، ويوفر للعصابات الارهابية اسواقا لبيع النفط العراقي المسروق والاثار العراقية المهربة.
التجمع العراقي لمناهضة الارهاب العالمي
المنسق العام
عبدالرضا الحميد
بغداد
في 24 تشرين الثاني 2015