البزاز سعد وحفلات تبادل الزوجاتالدكتور عبدالله احمد السامرائي


سعد يصف نفسه براقصة ملهى ليلي تمنح جسدها لمن يدفع اكثر

 

وقائع مخيفة عن انتهاكات للاعراض ومتاجرة بالنساء والغدر بالشرفاء والمثقفين

  

اذا كانت المدونة التاريخية تشير الى ان سادنا للكعبة المشرفة باع مفاتيحها بشربة خمر للمشرك بالله قصي بن كلاب القرشي،واذا كانت المدونة ذاتها تؤكد لنا أن أبرهة الحبشي لما بنى كنيسة (أراد أن يصرف العرب إليها فذهب إليها رجل من العرب وأحدث ـ أي تغوط وبال ـ فعزم أبرهة على هدم الكعبة وسير لذلك جيشا وخرج معه بالفيل حتى وصل الطائف فخرج إليه مسعود بن متعب فقال له: أيها الملك إنما نحن عبيدك سامعون لك مطيعون ونحن نبعث معك من يدلك فبعثوا معه أبا رغال يدله على الطريق إلى مكة وفي الطريق مات أبو رغال فرجمت العرب قبره. فهو قبره الذي يرجمه الناس بالمغمس)، واذا كانت المدونة ايضا تشير الى ان ابن العلقمي كان دليلا لهولاكو على مفاتيح بغداد ومن ثم تدميرها، فان مدونة العراق الراهنة ضاق صدرها بالذين يبيعون البلاد والعباد والمقدسات والقيم كل يوم مقابل خشخشة الاوراق الدولارية، حتى حولوا الوطن وحياة الناس الى بضاعة يتاجرون بها في كل حين،ولم تقف امام ضمائرهم التي تخشبت وامام عيونهم التي تزججت وامام قلوبهم التي قدت من حجر، دماء العراقيين وهي تستحيل طوفانا من اقصى العراق الى اقصاه، وتصبح الحياة في العراق محض استثناء ويصير الموت هو القاعدة، ولا نواح الثكالى واليتامى وهم يغرقون في تيه ومجهول لا يعلمها الا علام الغيوب، ولا ضياع مستقبل ملايين العراقيين الذين علقوا شهاداتهم الدراسية والجامعية على جدران منازلهم ان وجدت لهم منازل وصاروا يبحثون عن لقمة العيش على اكتاف الارصفة، ولا تحول العراق من بلد منتج شغيل مقتدر بعقول ابنائه المبدعين والمبتكرين الى بلد مستهلك ومستودع لنفايات العالم المنتج.

هؤلاء النفر الضال الذين تمادوا في النفاق حتى بلغوا اقصاه اذ كذبوا اذا تحدثوا واخلفوا اذا وعدوا وخانوا اذا اؤتمنوا قد اثخنوا جراح الوطن والشعب فلهم اردية شتى وألبسة شتى يستبدلونها وفقا لخشخشة الدولارات ولا يبالون ان بالت الثعالب على الوطن او استفردت الضواري بالشعب، ومن نكد الدهر ان البعض من الناس الذين ركبوا سفين المسؤولية في البلاد صاروا يتهافتون عليهم تهافت الذباب ويرمون لهم بالاموال تلو الاموال وبالامتيازات تلو الامتيازات كي يمعنوا في تفتيت الشعب وتأليب بعضه على بعضه بقصد دفع الاخ الى قتل اخيه في الوطن وفي الدين.

وربما يكون المدعو سعد البزاز صاحب مجزرة (الشرقية) واؤكد (مجزرة) لان الاعلام بوصفه الانساني والرسالي والمهني ابعد مايكون عن النهج المنحرف الذي دأبت عليه هذه القناة مقتفية غرائز ونزعات صاحبها الذي وضع يده بايدي شياطين الارض كي يترع خزائنه القارونية بالسحت الحرام ويمضي في مشروعه التدميري للعراق كونه احد المكلفين في تنفيذ هذا المشروع من قبل اطراف دولية واقليمية واجهزة مخابرات معروفة.

فمن هو هذا البزاز؟

وفقا لاقرب اصدقائه اليه يعرف البزاز نفسه بانه فتاة ليل تمنح جسدها لمن يدفع اكثر.

وقال صديقه (ذات سهرة حمراء حميمة سألته ـ أي البزاز ـ كيف استطعت ان تكون ثروتك الهائلة ومؤسستك الاعلامية خلال سنوات قليلة ومن كان من هو اكثر ثراء منك ابا عن جد عجز عن ان يجني ما جنيت انت؟ فأجابني وهو يكركر ويشير الى غانية ترقص ـ انا مثل هذه تمنح جسدها لمن يدفع اكثر).

وهل ينطبق هذا الوصف حقا على البزاز؟

تقول سيرة البزاز انه منحدر من عائلة موصلية عليها الكثير من الملاحظات حول صحة انتسابها للعرب اولا وللموصل ثانيا، وهي عائلة بسيطة، وجدت في قريبها شاذل طاقة وزير خارجية العراق الاسبق وسيلة الى الدفع بابنها الى الوسط الاعلامي فكان ان قدم برنامجا هزيلا في التلفزيون العراقي اسماه (مسابقات) تعبيرا عن نفسه التواقة الى توافه الاشياء، وباساليب ملتوية وغير اخلاقية تمكن من الاقتراب من اصحاب القرار لتعيينه مديرا للمركز الثقافي البريطاني، وهناك نشأت علاقاته مع المحفل الماسوني اليهودي ومع المخابرات البريطانية، فاشتغل مستغلا موقعه الوظيفي على ثلاثة سياقات:

السياق الاول: تجنيد المثقفين العراقيين اللاجئين في بريطانيا لخدمة خطط الماسونية في وسط الثقافة العراقية ومحاولة حرفها عن خطها العروبي والاسلامي من خلال تبني طروحات تستظهر غير ما تستبطن وتغوي المفلسين من العراقيين هناك على دفع فقرهم والعيش على فتات ما تجود به الماسونية عليهم (قائمة بعض الاسماء التي جندها البزاز لهذا الغرض وبالوقائع سننشرها في مقال لاحق).

السياق الثاني: استغلال حاجة الفنانين والمثقفين العرب المهزومين من بلدانهم والمصريين منهم على وجه التحديد الذين فروا من نظام السادات وتجنيدهم للماسونية وفقا لما ذأب عليه مع اقرانهم العراقيين، واشعارهم بان الاموال التي يمنحها لهم هي من بغداد وليس من الماسونية، وبذلك كان يقبض عنهم مرتين مرة من الماسونية ومرة من النظام السابق ولا يعطيهم الا ما يسد جوعهم ومشربهم ويؤمن سكنهم.

السياق الثالث: رفع تقارير باسماء المثقفين العراقيين الذين لم يستطع البزاز تجنيدهم الى النظام السابق كمعارضين واعداء مما منع بعضهم من العودة الى العراق وجعل النظام السابق يصدر قرارات بمنع عوائل البعض الاخر من الالتحاق بهم بعد ان جرعها صنوفا من التحقيقات والتعذيب.

وبسبب من كونه احد عناصر محطة المخابرات العراقية في لندن وجد دعما له من قبل مسؤوليها الذين يزورون لندن لانه كان يوفر لهم متعا ليلية خاصة وسهرات حمراء.

هل يؤتمن بشر مثل هذا وهو يمارس الخيانة المزدوجة؟

نترك الاجابة للقارئ اللبيب ونستمر في تعريف البزاز.

عندما قرر النظام السابق اعادته الى بغداد وسوقه للخدمة العسكرية كجندي وجد ذلك عيبا وكأن الجندية مجلبة للعار وليست وظيفة من وظائف ابناء الوطن النجباء الشرفاء، فتسلق مختلف انواع العلاقات كي يخلص منها، وحصل على بغيته ثم سرعان ما تبوأ منصب مدير الاذاعة والتلفزيون، لتتحول في عهده هذه الدائرة الى ماخور حقيقي كان هو احد ابطاله، وكان له ابطال حقيقيون اخرون من المقربين لرئيس النظام السابق.

كيف حصل هذا؟

كان يعد سهرات خاصة للمتنفذين في الدولة تكون ضحاياها من العاملات في الاذاعة والتلفزيون، يجني منها ارباحا عدة منها الحفاظ على منصبه، واموال يتبطر بها الساهرون المستمتعون بالضحايا المسكينات.

السيدة (م.م) اضطرت الى الرضوخ لتهديداته بطردها من العمل وهي في بداية مشوار تألقها ونجوميتها ووافقت على ان تكون احدى ضحايا ضيوف سهراته وفي طليعتهم (ر.ع.ر) و(ش.ي) في مزرعة باطراف الصويرة، وبعد ان اخذ ضيوف البزاز وطرهم منها بحيوانية، انهال عليها احدهم ضربا حتى تورم وجهها، فاضطر البزاز لمنحها اجازة لاسبوع وكلف الدكتور (م.م) اخصائي التجميل بمعالجتها، ولكنها كانت اذكى منهم، اذ اوهمتهم بانها غير منزعجة من ذلك فكافأوها بارسالها ضمن وفد الى مصر، وما ان غادرت العراق حتى اختفت نهائيا عن الاعلام وكانت ولم تزل تكرر ان الوظيفة التي هدرت شرفها لن تعود اليها ابدا.

السيدة (س.ح) وهي شقيقة (…) رفضت تلبية نزوات البزاز وحضور سهراته فدبر لها تسجيلا صوتيا وهي تتحدث بسوء عن النظام السابق وسلمه للمخابرات حيث مارست صنوفا بشعة من التعذيب الجسدي والنفسي ضدها ثم حكمت عليها بالسجن.

ولم تتوقف انحرافات هذا البزاز الاخلاقية عند هذا الحد بل ذهبت الى حد بعيد لم يسمع به من قبل شعبنا وهو تبادل الزوجات.

في نادي الزوارق ومنزل على مقربة من الجسر المعلق كانت تقام حفلات تبادل الزوجات بتدبير البزاز، وتتلخص هذه الحفلات بدعوة رجال اثرياء اونافذين معروف عن زوجاتهم الجمال الى الحفلات، فيدخل المدعوون الى المكان ويضعون مفاتيح سيارتهم في اناء عريض قرب مدخل الصالة، ويمضون الى العشاء والشرب حتى اذا ازفت ساعة المغادرة يتم الطلب من كل امرأة ان تتناول وهي مغمضة العينين مفتاحا من احد مفاتيح السيارات ثم تلوح به فيعرفه صاحبه ويأخذ المرأة ويغادر الى احدى الغرف او الى مسكنه او أي مكان آخر يختاره.

هل يصلح رجل مثل هذا لان يمثل أي مكون من مكونات شعبنا؟؟ وهل يستحق شعبنا ان يمثله السماسرة والقوادون؟؟

السيد الاعلامي (م.م) وزوجته الاعلامية (ن.ف) رفضا دعوة مديرهم السمسار العام لحضور هذه المبغى، فما كان من البزاز الا ان يدبر مكيدة بشعة لهما حطم من خلالها علاقتهما الزوجية التي قامت على الحب اكثر من ربع قرن وشتت اولادهما.

ماذا فعل البزاز؟

دفع باحدى غانيات الاذاعة والتلفزيون الى الانفراد بالاعلامي (م.م) ومراودته تحت عين كامرا سرية عن نفسه وهي شبه عارية، ثم عرض شريط الكامرا على زوجته التي هالها مارأت واضطرت لطلب الطلاق منه وترك عملها لتعيش مع اولادها بشظف مرير.

ومع تأجيلنا اتمام الوقائع لمقال الاخر لعلنا سنجد من يقول ( لماذا يعمد البزاز الى سلوك مثل هذا بعد ان صار مسؤولا حكوميا في النظام السابق؟) فنقول للمتسائل المفترض: امعن في نهج مجزرة ومبغى (الشرقية) ستجد:

اولا: انها تستخدم اجساد النساء في فواصلها اليومية بايحاءات جسدية مكشوفة، وبعض هؤلاء النسوة لسن من العاملات الاعلاميات ولا ظهور لهن ابدا في أي من برامجها، فمن هن؟ ولماذا يعرضن بهذه الطريقة؟؟ بمراجعة القارئ السطور السابقة ووقائع بيوت تبادل الزوجات يعرف الغرض من عرضهن بهذه الطريقة لطالبي المتعة في اكثر من بلد عربي اواجنبي.

ثانيا: في رمضان الكريم يصر البزاز على ان تكون برامج مجزرته ومبغاه الشرقية المرافقة لافطار الصائمين هي برامج راقصة تظهر فيها النساء مكشوفات البطون وعاريات السيقان.

لماذا هذا التهتك كله والاستخفاف بالعرض العراقي والعربي والمسلم؟ ولماذا هذه الايحاءات الاباحية المكشوفة؟

تعاليم الماسونية وبروتوكولات حكما صهيون السرية اكدت  على اهمية افشاء الجنس والخطيئة والانحراف الاخلاقي في المجتمعات العربية والمسلمة من اجل تدميرها من داخلها، وسعد البزاز تلميذ نجيب للماسونية والصهيونية معا.

 

Facebook
Twitter