الانتفاضة المصرية تطيح بصفقة تجارية ضخمة بين (اسرائيل) ومبارك وحكومة المالكي

   تعرض الوزير والنائب الإسرائيلي من أصل عراقي “اليعازر” الى ضربتين قويتين لا تفصلهما إلا سبعة أيام تقريبا،ويكاد الرجل يفقد عقله تماما

الاولى هي مؤامرة وزير الحرب الإسرائيلي وزميله في حزب العمل ” ايهود بارك” عندما نسق مع  رئيس الوزراء ” نيتنياهو” لحصار  الوزير اليعازر، من خلال الأنقلاب عليه عندما أعلن باراك الأنشقاق عن حزب العمل وتأسيس حزب جديد التحق مباشرة بالحكومة وأعطي باراك ” اربع وزارات بضمنها وزارة اليعازر المهمة وهي التجارة” والغاية كانت من قبل باراك ونيتنياهو هي  ــ خطف الصفقة السرية الدسمة التي أتفق عليها اليعاز سرا مع شخص الرئيس ( مبارك + أطراف عراقية مهمة في مجلس الوزراء والحكومة) وهي هيمنة إسرائيل الكاملة على الإستيراد والتصدير في العراق ويشمل ” المواد الغذائية، والزراعية، والحبوب، والأدوية، ومتعلقات المختبرات الصناعية والزراعية والدوائية

وكل ذلك تحت العلم المصري من خلال دخول الشركات التي تعمل تحت العلم المصري على أنها مصرية ولكن بحقيقة الأمر هي أسرائيلية وتعمل لمصلحة إسرائيل فقط من خلال مشاركة الرئيس مبارك وعائلته، ولقد أبرم الرئيس مبارك أتفاقا سريا مع البرزاني وزيباري تدعم مصر بموجبه مشروع تقسيم العراق وسارع لفتح القنصليات في المدن الكردية وأعطاها دورا مضاعفا وأستثنائيا وخول وزيره أبو الغيط برعاية هذه الصفقة.

أما الضرية الثانية التي قصمت ظهر الوزير (اليعازر) وظهر بعض القادة والساسة العراقيين هو موضوع الحصار الشعبي لنظام وشخص مبارك، وهو الحصار الذي أجبره على تقديم التنازلات تلو الأخرى، وعلى الرغم من الدعم اللوجستي والسياسي والإعلامي من إسرائيل والمانيا وبعض الأطراف العربية وبمقدمتها السعودية والكويت، ولكن أرادة الشعب كانت أقوى بحيث أجبرت الرئيس الأميركي أوباما على تغيير سياسته ومواقفه تجاه نظام مبارك وعندما أنحاز الى الجماهير الغاضبة والرافضة لإستمرار حكم مبارك……..

وكان اليعازر قد حمّل الأمريكيين المسئولية عما دعاها بـ “بكارثة في الشرق الأوسط”، بعد تخليهم عن الرئيس حسني مبارك الذي يحكم مصر منذ 30 عاما، في ضوء موقف واشنطن حيال الانتفاضة الشعبية المصرية، ودعوتها الرئيس للتنحي.
وقال بن إليعازر- الذي يعتبر المسؤول الإسرائيلي الأكثر قربا من الرئيس المصري- في مقابلة مع إذاعة الجيش “الإسرائيلي” إن “الأمريكيين تسببوا بكارثة في الشرق الأوسط بعد أن دعوا مبارك إلى مغادرة موطنه”، وأضاف إن “مبارك تخلي الأمريكيين عنه بصورة صعبة للغاية”.
ومضى قائلا في انتقاداته للإدارة الأمريكية “في مصر والدول العربية اتهموا مبارك بأنه متعاون مع الأمريكيين والصهاينة وبقي وحيدا الآن، وأنا لا أعتقد أنهم (الأمريكيون) يفهمون انعكاسات ذلك على الشرق الأوسط”.
وشدد على أن “مبارك صديق جيد لإسرائيل، وخسارة تامة لها”، مشيرا إلى أنه “يوجد لدى مصر أكبر وأقوى جيش في الشرق الأوسط، وهم الجيران الذين شكلوا التهديد الأكبر”، وأضاف “هذا زعيم كان بإمكانك بكل بساطة أن تتصل به وتحدد موعدا للقائه”.

Facebook
Twitter