كرر الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز تأييده لسوريا في مطالبتها باستعادة هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل، في ختام مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال تشافير خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس السوري بشار الاسد “اتمنى ان يأتي اليوم الذي ازور فيه الجولان بعد تحريره”.
من جهته، اشار الاسد الى ان “موقف تشافيز واضح دائما ويعبر عن دعمه لمواقف سوريا واستعادة أراضيها كاملة في الجولان”.
وجدد الاسد اتهامه لاسرائيل بعدم جديتها في تحقيق السلام وقال “ان احد الاطراف الرئيسية في الصراع وهو اسرائيل غير جاهز وغير راغب بان يقدم شيئا من اجل عملية السلام”.
وتابع الاسد بان هذاالطرف “يقوم بعمل تكتيكي فقط لكي يقنع العالم ولو بعملية أصبحت غير مقنعة وعملية فاشلة لاقناع للعالم بانه يرغب بالسلام وان الطرف العربي هو من يعارض السلام”.
وبدات سوريا واسرائيل العام 2008 مفاوضات غير مباشرة بواسطة تركية محورها استعادة هضبة الجولان لكن هذه المفاوضات توقفت اثر الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في شتاء العام نفسه.
واعتبر الرئيس السوري ان “التحركات الاخيرة في ظل المبادرات الاخيرة وتحديدا المبادرة الاميركية لتحريك مسارات السلام مازالت في بداياتها”.
واضاف ان هذه المحاولات “كانت في البداية عبارة عن سبر والان انتقلت الى نقاش ولكن لا يوجد شىء فعلي”، مؤكدا “ما زلنا في مرحلة الحوار مع القليل جدا من الامل بان تحقق هذه المحاولات شيئا”.
واكد تشافيز ان علاقة بلاده مع سوريا هي “علاقة تحالف مبنية على الحب لأن شعبينا يحبان بعضهما والامور الكبيرة تبنى فقط على أساس المشاعر والروح”.
وتابع تشافيز “اننا لا نقيم علاقات فقط لكى نستمر بالحياة وانما لنسرع سقوط السيطرة الامبريالية ولكي يولد العالم الجديد المتوازن”، مضيفا “اننا نعبد طريقا اخر غير الطريق الذي كانت ستفرضه علينا الولايات المتحدة”.
وقال “علينا تسريع ولادة عالم تعددي ومتوزان. بفضل جهود ملايين الاشخاص والقادة مثل الرئيس الاسد سنرى هذا العالم خلال السنوات المقبلة