وصف الاخ عبدالرضا الحميد الامين العام الدوري للتيار العربي في العراق الامين العام لحركة العدالة والتقدم الديمقراطي الاجراء التعسفي الذي اقدمت عليه ادارة اوباما ضد الاخ الدكتور مثنى حارث الضاري بانه اجراء ينم عن شعور اميركا العميق بهزيمة التها العسكرية الوحشية وسياساتها القمعية على ايدي بواسل العراق.
وقال الاخ الحميد في تصريح صحفي ان محاولة اميركا الخروج من عنق زجاجة هزيمتها بالقاء تهم زائفة وباطلة على الرموز الوطنية التي ابت الاذعان لادارة الغزاة المحتلين محاولة عقيم لن تبلغ مقاصدها الفاسدة غاية ووسيلة.
وفي مايلي نص التصريح:
بسم الله الرحمن الرحيم
في اجراء ينم عن شعور عميق بالهزيمة على ارض العراق الطهور ، اقدمت إدارة اوباما ، النسخة الضالة والمضللة لادارة بوش وطاقم المحافظين الجدد الصهيوني ، على اتخاذ قرار تعسفي استبدادي ضد الاخ الدكتور مثنى حارث الضاري مسؤول الاعلام في هيأة علماء المسلمين تحت مزاعم واباطيل زائفة
ان محاولة تلك الادارة الخروج من عنق زجاجة هزيمة آلتها العسكرية الوحشية ، وسياساتها القمعية ، على ايدي بواسل العراق ، من رجاله وفتيته الذين آمنوا بربهم وزادهم ربهم هدى، بالقاء تهم باطلة على الرموز الوطنية التي ابت الاذعان لادارة الغزاة المحتلين ، ورفضت مهادنتهم ، محاولة عقيم لن تبلغ مقاصدها الفاسدة غاية ووسيلة ، ولن يحصد اصحابها ، ومن حث عليها ، ودفع اليها ، الا حنظل ما سولته لهم انفسهم بغزو العراق واحتلاله ، وتدمير دولته ، ونهب ثرواته ، وترك الابرياء من شعبه لقمة سائغة تتقاذفها ايدي اوباش اميركا وحلفائها ومرتزقة الشركات الامنية والميليشيات وعصابات الموت المنظمة.
ان التيار العربي في العراق ( ائتلاف الحركات والاحزاب القومية والوطنية والديمقراطية والناصرية) اذ يدين بشدة هذا القرار القمعي ، فأنه واثق ان جميع اجراءات الادارة الاميركية ، في الساحة الدولية ، او على ارض العراق ، لن تزيح عار جريمتها الكبرى في غزو بلد عضو مؤسس للامم المتحدة ، وتدميره ونهبه ، وقتل مليون ونصف المليون من ابنائه ، وتشريد ما يربو على الاربعة ملايين منهم في شتات الارض ومنافيها ، وتركه عرضة لنهش المافيات وتجار وصناع الموت.
ويؤكد التيار ان هذا القرار لن يزيد بواسل العراق الا مزيداً من الكفاح حتى تطهير العراق من اي درن من ادران الاحتلال وبيادقه وثآليله ، ونقول ماقاله الشاعر العربي:
زعم الفرزدق ان سيقتل مربعاً
فأبشر بطول سلامة يا مربع