حيت جبهة الاحزاب والحركات القومية العربية في العراق انطلاق الجولة الجديدة من حوار التنسيق المشترك بين سورية والعراق وايران لمواجهة التحديات الارهابية ومخاطر المخططات العدوانية في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة والامين العام لحركة العدالة والتقدم الديمقراطي ان ” انطلاق حوار التنسيق المشترك بين حكومات سورية والعراق وايران يأتي استجابة لضرورات المواجهة الحاسمة مع التحديات الارهابية التي تعصف بالمنطقة والمخاطر العدوانية التي تستهدف شل عناصر القوة العربية والاسلامية المقاومة للمشروعات الصهيونية والاميركية، وهو ضرورة تاريخية طالما طالبت بها الاحزاب والحركات القومية العربية في العراق”.
واوضح الحميد ان “خروج الحوار بمقررات وتوصيات تنقل التنسيق من دائرة المبادئ والتمنيات والنوايا الى دائرة العمل المشترك في تبادل المعلومات والخبرات الامنية والاستخبارية واعداد غرف عمليات مشتركة خاصة بمواجهة العصابات الارهابية في سورية والعراق والقيام بعمليات عسكرية واسعة لتنظيف الحدود السورية العراقية المشتركة من بؤر الارهاب وطرق امدادها اللوجستية وتنقل ارهابيها بين البلدين وقطع شرايين طرق تهريبها للنفط من الحقول التي استولت عليها في العراق والاثار التي نهبتها من المتاحف والمدن الاثارية العراقية التي تمول عائداتها عملياتها الاجرامية”.
واضاف الحميد ان” شمولية التنسيق على كل الاصعدة بين سورية والعراق وايران بوصفها دول مقاومة اساسية وبلوغه اعلى المستويات مطلب شعبي عراقي فالعدو الارهابي واحد وادواته واحدة واهدافه واحدة وقوى دعمه الاقليمية والدولية واحدة، ومن الواجب التاريخي ان تواجهه الدول التي كانت مسرحا لاعماله الاجرامية بوحدة عمل عسكري واقتصادي وتعبوي جماهيري ومعلوماتي وامني”.
واكد الحميد على اهمية ان يضع حوار التنسيق بين الدول الثلاث “اسس تكامل اقتصادي تمنع الدول التي وضعت الحصار الاقتصادي الغاشم على سورية وايران والحصار التسليحي والعلمي والتقني على العراق من بلوغ اهدافها الخبيثة”.