اعترف جيش الاحتلال الامريكي النازي بمقتل اثنين من جنوده واصابة خمسة اخرين اثر اشتباك مع المقاومة
جيش الاحتلال في بيان له اليوم قال ان اثنين من جنوده قتلا واصيب خمسة آخرين، وذلك في اشتباكات مع مسلحين (مجهولين)
وقال في بيانه إن جنديين امريكيين قتلا واصيب خمسة اخرون، على اثر اشتباكات مع مسلحين (مجهولين) دون اعطاء تفاصيل اخرى
وبمقتل هذين الجنديين ترتفع حصيلة قتلى القوات الاميركية في العراق خلال شهر نيسان/ ابريل الجاري الى ثلاثة جنود، واحد منهم قتل في بغداد بحادث وصف ب"غير قتالي"، والاثنان الاخران قتلا في اشتباكات امس. وبذلك، يكون 4384 عسكريا وموظفا في الجيش الاميركي لقوا مصرعهم في العراق منذ احتلاله ربيع العام 2003.وفق احصاءات رسمية امريكية مشكوك بصحتها
ومن المؤمل أن تخفض الولايات المتحدة عدد قواتها في العراق بحلول آب/أغسطس المقبل الى نحو 50 الفا ويتفرغون هذا العدد ل(مهام الاستشارة والتدريب)، تمهيدا للانسحاب النهائي في نهاية العام المقبل
وتأمل الولايات المتحدة أن تساهم الحكومة العراقية المقبلة في تثبيت دعائم الامن في البلاد كي تسهل عليها عملية الانسحاب، الا أن هجمات دموية وقعت مؤخرا بعد اجراء الانتخابات النيابية في العراق، ما قوض من التحسن الذي تحقق خلال السنتين الماضيتين.
وكانت تفجيرات متزامنة قد دمرت، الثلاثاء، سبعة مبان أغلبها سكنية في أحياء الشعلة وجكوك في شمال غرب بغداد والشرطة الرابعة في جنوب غرب بغداد، وحي العلاوي في وسط المدينة، وأسفرت عن مقتل 35 شخصا واصابة نحو 140 آخرين.
هذه التفجيرات أتت بعد يومين من انفجار ثلاث سيارات ملغومة يوم الاحد قرب سفارات مصر وايران والمانيا في بغداد، خلفت وراءها نحو 50 قتيلا على الاقل واصابة 100 آخرين.
وفي يوم الجمعة داهم مسلحون مجهولون، كانوا يستقلون سيارات من نوع "بيك اب" ويرتدون زي الجيش العراقي، قرية البوصيفي بمنطقة هور رجب جنوبي بغداد وقتلوا 25 شخصا بينهم 5 نساء رميا بالرصاص