قال أعضاء أكراد بالبرلمان انهم بدأوا الاثنين الماضي مسعى للعب دور الورقة المرجحة في تشكيل حكومة عراقية جديدة مع وضع امكانية التحالف مع المالكي في مقدمة جدول الاعمال. لكن الاكراد الذين قد يمنح دعمهم المالكي المقاعد التي يحتاجها لاغلبية حاكمة قالوا انهم سيمارسون ضغوطا من أجل الاستجابة لمطالب كانت في الغالب محل خلاف مع الحكومة المركزية في بغداد ومنها حق التفاوض بشأن عقود النفط. المالكي مع التأييد الذي حصل عليه من فصيلين مهمين في التحالف الوطني وهما قائمة دولة القانون التي يتزعمها والتيار الصدري ما زال يحتاج الى عشرات المقاعد في مجلس النواب المؤلف من 325 مقعدا لتحقيق أغلبية. وبات اقليم كردستان ويستحوذ على 56 مقعدا هدفا واضحا للمالكي. وقال فؤاد معصوم ان المحادثات مع المالكي ستأخذ أولوية. وأضاف معصوم : نحن لدينا تصورات الان ونحن نعتبر ان ترشيح المالكي كان خطوة ايجابية”. وقد تؤدي المفاوضات مع الاكراد الى مد أجل عملية تشكيل الحكومة لاسابيع أو شهور. وقال محسن السعدون العضو البرلماني الكردي ان الاكراد يميلون باتجاه المالكي. وأضاف : ستكون اولى محطاتنا بالتفاوض هو التحالف الوطني. لدينا اشارات ايجابية اننا نستطيع الوصول الى حل في ما يتعلق بورقة المطالب الكر دية مع المالكي. ان الاكراد يميلون باتجاه المالكي”. اهم مطاليب الاكراد هي التعداد العالم للسكان كي يتم تسجيل مئات الالاف من الاكراد المستجلبين وبالتالي اجراء استفتاء صوري لضم المدينة الى الاقليم ثم النفط والغاز ويقضي الطلب الكردي بالحصول على نسبة من عائدات البصرة وكركوك واعتبار نفط الاقليم خالصا للميزانية الكردية
- info@alarabiya-news.com