استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين الماضي نائب وزير خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية سين هونغ تشول والوفد المرافق له.
وأكد تشول أن تطوير العلاقات الثنائية التاريخية بين سورية وكوريا الديمقراطية هي من الثوابت المبدئية في سياسة بلاده، مشدداً على أن كوريا لن تدخر جهداً لتقديم كل الدعم للشعب السوري في الدفاع عن سيادة بلده واستقلاله وستقف مع نضاله العادل في مواجهته للإرهاب.
واعتبر الرئيس الأسد أن ما قامت به سورية تجاه كوريا في السابق وما تقوم به كوريا اليوم تجاه سورية ينطلق أولاً من المبادئ الأخلاقية في البلدين والمبنية على الكرامة الوطنية وعلى الوفاء للأصدقاء.
وأكد الرئيس الأسد أن سورية وكوريا الديمقراطية مستهدفتان لأنهما من الدول القليلة التي تمتلك استقلالية حقيقية ولأنهما تقفان في خندق واحد ضد عدو واحد يريد أن يغير من هوية شعبيهما الوطنية.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين.
وكان الرئيس الأسد التقى ري سو يونغ وزير خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والوفد المرافق في حزيران الماضي.
وأكد أن الغرب يسعى بأساليب مختلفة إلى إضعاف وتقسيم الدول الخارجة على إرادته بهدف إخضاعها، ففي السابق كان يعتمد على حكومات عميلة لتنفيذ مخططاته واليوم تقوم العصابات الإرهابية بهذا الدور إلا أن تكاتف الشعوب لحماية أوطانها واستقلالها كفيل بإفشالها.