اربيل تحمي 200 ارهابيا وداعش تجبر ضباط الجيش السابق على الانضمام اليها

دعا قائمقام قضاء الخالص في محافظة ديالى، عدي الخدران،حكومة اقليم كردستان الى تسليم نحو 200 مطلوبا للقضاء العراقي.

وقال الخدران الذي ينتمي الى كتلة “دولة القانون” لشبكة “رووداو” الاعلامية، ان “نحو 200 مطلوب من قيادات تنظيم داعش يتواجدون حاليا في اقليم كردستان بعد ان فروا من معارك تكريت والعظيم والخالص”.

وتتجدّد المطالبات بين الحين والآخر، لحكومة الإقليم، بتسليم الارهابيين والمطلوبين للقضاء الذين يسكنون في اقليم كردستان.

وتابع القول “لدينا معلومات استخبارية تؤكد تواجد قيادات تنظيم داعش في اقليم كوردستان”. مضيفا “لذا يتوجب على حكومة الاقليم التعاون مع الحكومة وطالب ايضا حكومة اقليم كوردستان الى التعاون مع الحكومة العراقية كون هؤلاء يشكلون تهديدا للامن.

لكن مدير “أسايش” طوز خورماتو نفى دخول 200 مسلح من تنظيم داعش الارهابي الى إقليم كردستان.

وقال مدير أمن طوز خورماتو المقدم فاروق أحمد لشبكة “رووداو” الإعلامية ان “لا صحة للأخبار التي تفيد بدخول 200 مسلح من تنظيم داعش إلى إقليم كوردستان”، مضيفا “إذا كانت الجهات التي صرحت بذلك تصر على موقفها فلتزودنا بمعلومات من أجل التحقق من دخول هؤلاء المسلحين”.

وانتقدت النائبة عن كتلة “التغيير” الكردية شيرين رضا، في 22 كانون الأول 2014، حكومة الإقليم لسماحها بدخول شخصيات مطلوبة للقضاء ومتهمة بالإرهاب وتعقد المؤتمرات في اربيل، متهمة إياها بارتكاب خطأ فادحا لسماحها بدخول شخصيات مطلوبة للقضاء للمشاركة في مؤتمر القوى السنية الذي عقد في أربيل في كانون الأول 2014.

وقالت رضا، إن من يُدان بالإرهاب ويطلب للقضاء في جنوب أو وسط أو غرب أو شمال العراق يجب إلقاء القبض عليه أينما حل ويسلم للعدالة كون المحافظات العراقية مرتبطة بحكومة واحدة وليس كل واحدة منفصلة وتعمل على ما يحلو لها”.

وفي 3/7 /2014، أكّدت وثيقة احتضان حكومة إقليم كردستان قيادات من جناح عزة الدوري تقود اجندة الفوضى والتخريب في العراق، و زعامات “سابقة” من نظام صدام حسين ، وكوادر لجماعات ارهابية تسمي نفسها “مجالس مقاومة” او “ثوار العشائر” او “رجال الطريقة النقشبندية”، وكلهم وجوه لإرهاب واحد، يسعى الى تقويض العملية السياسية في العراق التي يشترك فيها مسعود بارزاني، لكنه يحشّد العملاء والمأجورين المرتبطين بالأجنبي لإسقاطها.

وكانت قد اكدت تقارير تحوّل اربيل الى ملاذ آمن للمجرمين والفاسدين والمطلوبين للعدالة من قبل القضاء العراقي، حيث شهدت الفترة الاخيرة انتقال العديد من رموز الارهاب من العواصم العربية لاسيما عمّان الى أربيل.

وفي سياق متصل دعا ارهابيو داعش، عناصر وضباط الجيش العراقي “السابق”، والذين يقطنون في الموصل والمناطق الواقعة تحت سيطرتهم، إلى الانضمام للتنظيم خلال مدة أقصاها 3 أيام.

وأشار مصدر من داخل مدينة الموصل، إلى أن “تنظيم داعش طالب جميع العناصر والضباط في الجيش العراقي السابق، والذين يقطنون الموصل والمناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرته، بالالتحاق بالتنظيم خلال مدة أقصاها 3 أيام”.

وأكد المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، على أن “عددا من الجنود والضباط في الجيش العراقي السابق، سلموا أنفسهم إلى داعش”.

Facebook
Twitter