أوغلو يبقي على القنصلية في الموصل برعاية داعش

تقدَّم نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض سزجين طانري كولو، بطلبٍ لاستجواب وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمام البرلمان على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الموصل مِن اقتحام القنصلية التركية بالمدينة واختطاف الطاقم الدبلوماسي.

فقد تقدم طانري كولو، النائب في البرلمان عن مدينة إسطنبول، ونائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، بطلبٍ إلى رئيس البرلمان لاستجواب وزير الخارجية داود أوغلو على خلفية أحداث اقتحام القنصلية التركية واختطاف الطاقم الدبلوماسي هناك، بعد صدور تقرير أمني مُسرّب يُفيد أن “القنصلية التركية في الموصل أخبرت أنقرة بخطورة الوضع في شمال الموصل إلا أن وزارة الخارجية التركية طالبتها بعدم المغادرة”، مؤكدةً أن “الوضع بالموصل غير مُقلق، وأن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش ليس خصمًا لتركيا”.

وطرح طانري كولو عددًا من التساؤلات على وزير الخارجية فيما يتعلق بالتقرير المذكور، بحسب تقاير نشرت بعدد من وكالات الانباء التركية تابعتها “المسلة”، حيث قال “إذا كان هذا التقرير صحيحاً فمن أصدر هذه التعليمات؟، وما عدد المواطنين التركمان الذين لقوا حتفهم جراء مذابح داعش بمدينة تلعفر؟، وما الإجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها لحماية التركمان من الهجوم المتوقع من قبل داعش؟”.

وكانت محكمة أنقرة الجنائية قد أصدرت، في 17 حزيران الحالي، قرارا يحظر نشر أية معلومات غير رسمية بشأن اختطاف 49 من موظفي القنصلية التركية في مدينة الموصل التي احتلها مؤخرا عناصر تنظيم “داعش”.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من عناصر تنظيم “داعش” اقتحمت مقر القنصلية في الموصل، في 11 يونيو/حزيران الحالي، ونقلوا 49 شخصا إلى جهة مجهولة.

Facebook
Twitter