(ألعب لو أخرب الملعب..)!! خضير الخزاعي يحذر من تفجير الوضع السياسي اذا لم يمنح منصب نائب رئيس الجمهورية

حذر القيادي في حزب الدعوة تنظيم العراق خضير الخزاعي، من تدمير التحالف الوطني وتفجير الوضع السياسي في البلاد، في حال عدم المصادقة على ترشحيه لمنصب نائب رئيس الجمهورية، متهما البعثيين وجهات ذات العلاقات السيئة مع المالكي بالوقوف وراء عرقلة ترشيحه للمنصب  .

وكالة السومرية نيوز نقلت عن الخزاعي قوله إن “الأطراف المعارضة لترشيحي لمنصب نائب رئيس الجمهورية، لا يمكنهم الاستمرار بهذه الطريقة”، محذرا من أن “استمرار عدم المصادقة على ترشحه للمنصب أو إعطاء الحزب حصة من الوزارات في الحكومة قد يؤدي إلى تدمير التحالف وتفجير الوضع السياسي في البلاد”، بحسب قولهواتهم الخزاعي “البعثيين وبعض الجهات التي لها علاقات سيئة مع رئيس الوزراء نوري المالكي، بالوقوف وراء عرقلة ترشيحه لهذا المنصب”، مشيرا إلى أن جزءا من المواقف الرافضة لترشيحه ناجمة عن إدارته لوزارة التربية في الحكومة السابقة“.
وأكد الخزاعي أن “الكتلة (التحالف الوطني) تستطيع أن تغير المعادلة السياسية في أي لحظة في أكثر من موقف، وعلى من لا يعجبه المالكي أن لا يسحب ذلك على ترشيحي”، مستبعدا “وجود تحفظ من قبل الكتل السياسية على شخصه. وكان النائب عن التحالف الوطني سامي العسكري دعا، في الـ15 من نيسان الجاري، مرشح ائتلاف دولة القانون خضير الخزاعي إلى سحب ترشيحه لمنصب نائب رئيس الجمهورية، وفيما طالب القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي بالتمسك بسحب ترشيحه، شدد على ضرورة تعديل قانون نواب رئيس الجمهورية ليصبح نائباً واحداً فقط. كما دعا المجلس الأعلى الإسلامي، في الـ14 من نيسان الجاري، مرشح ائتلاف دولة القانون لمنصب نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي إلى سحب ترشيحه من المنصب، الذي قال إنه “يرهل الحكومة”، لافتا إلى أن سحب الترشيح سيكون احتراماً لرأي المرجعية الدينية في النجف التي أوصت بترشيق مناصب الدولة، ولكن الخزاعي لم يلتفت لرأي المرجعية الدينية.
ويرى مراقبون أن استمرار عدم توافق الكتل السياسية على ترشيح خضير الخزاعي لمنصب نائب رئيس الجمهورية سيخلق مشكلة جديدة داخل ائتلاف رئيس الوزراء نوري المالكي، خصوصا إذا ما طالب باستحقاقه في المناصب الوزارية الأمر الذي قد يعرض وحدة التحالف الوطني الهش أصلا للخطر.
وكان النائب خضير الخزاعي شدد على ان التصويت على نواب رئيس الجمهورية لن يجري اذا لم يكن على المرشحين الثلاثة
وقال الخزاعي لوكالة الصحافة المستقلة إما أن يتم التصويت على الأسماء الثلاثة المرشحة لمنصب نواب رئيس الجمهورية او يلغى.  وأضاف نحن نفضل الحصول على مناصب وزارية بدلا عن منصب نائب رئيس الجمهورية ، لكن الأمر فرض علينا فرضا ونحن لم نرغبه
وتابع  في حالة عدم الاتفاق داخل مجلس النواب على منصب نواب رئيس الجمهورية فسنأخذ حقنا وزارات أخرى في الحكومة
وقال الخزاعي: لو خيرت حول هذا الأمر لتمنيت أن نأخذ وزارات بدل منصب نائب رئيس الجمهورية والامر فرض علينا وتدخلت جهات سياسية عبر وساطات من اجل قبولنا لهذا المنصب حسب قوله
ولم يوضح القيادي في حزب الدعوة تنظيم العراق أسباب ذلك الفرض او الجهة التي فرضته. وكان ائتلاف دولة القانون نفى نيته سحب ترشيح خضير الخزاعي لمنصب نائب رئيس الجمهورية، داعيا الأطراف الأخرى الى «التزام الاتفاقات السياسية وعدم الالتفاف عليها

 

 

Facebook
Twitter