دشنت السلطات المحلية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد يوم الأربعاء 7 ابريل الحالى سجنا جديدا مزودا بأجهزة متطورة لتلافي هروب النزلاء .
وقال مسؤول السجون في شرطة محافظة صلاح الدين ، في كلمة بهذه المناسبة حضرها مسؤولو المحافظة فضلا على ممثلين عن الجيش الامريكي إن السجن الجديد يعد انتقالة نوعية في ادارة السجون لأن المحافظة لاتمتلك مرفقا يصلح ان يكون سجنا تتوفرفيه مستلزمات الامن والظروف الانسانية للنزلاء.
وأضاف أنه من المؤمل أن تصل الطاقة الاستيعابية للسجن الى أربعة آلاف سجين للنظر في قضاياهم قبل احالتهم بعد صدور الاحكام عليهم الى سجني ابو غريب الشهير في بغداد او سجن بادوش في محافظة نينوى شمالي العراق.
واوضح ان السجن يخضع لنظام مراقبة الكتروني دقيق فضلا عن أربعة ابراج حراسة ويضم 12عنبرا بالاضافة الى مرافق خدمية وغرف للقضاة ومركز طبي مع نظام تكييف مركزي وبما ينطبق مع اللوائح الدولية للسجون التي تحفظ للخارجين عن القانون آدميتهم بالرغم من خروجهم عن الطريق القويم.
من جانبه قال الرائد بايزن من القوات الامريكية التي اسهمت بجزء من التكلفة المادية للسجن الذي بلغت كلفته الاجمالية نحو ثلاثة ملايين دولار ونفذ من قبل شركة عراقية ان السجن بني على وفق أحدث المواصفات في الحماية الذاتية للسجن وتقليص عدد الحراس فيه.
ويوجد في محافظة صلاح الدين مايقرب من 1500 سجين بمختلف الاتهامات سواء الارهابية او الجنائية او التهم الاعتيادية ومنهم من صدرت بحقه أحكام بالاعدام واخرين بالسجن المؤبد ولم يتم ترحيلهم حتى الان بانتظار ان تبت محكمة التمييز العراقية بقضاياهم .