منذ القدم ذمت العرب المرأة اللعوب ، وحذرت من المرأة التي تخون العهد لانها ان خانت عهدها فانها ستكون مشروع خيانة دائم!
النائب آلاءطالباني امرأة تخون في السياسة ،ووتتقلب في التحالفات ،تهجو لغرض ،وتطري لغرض ،وتشيح بوجهها لغرض ، ثم تعود بوجه يشوش لغرض آخر!
حتى مع ابناء قومها وجلدتها من الكرد فانها تلعب لعبة المرأة الجحود ، تتباكى على ( حقوق الكرد) ووراء دموعها قصص خفية، وصفقات تنسج خيوطها باتقان !
اعضاء حزبها يعرفونها وقد شخصوا امراضها واعلنوها في الصالونات السياسية الخاصة والعامة
بعض هذه الامراض ان المرأة فاسدة ، تشارك الفاسدين بكل موائد الفساد ولا تتورع من ان تمد يدها في كل خرج ، المهم ان تملأ جيبها ، وليكن بعد ذلك الطوفان!
قد تكون الخيانة الوطنية اقل هولا ووجعا حين يمارسها السياسيون الرجال لكن حين تتلبس المرأة بالخيانة فذلك سبق سجلته طالباني (وبراءة اختراع) لم يسبقها احد اليها
مجرد ان نتخيل ان نائبة صنعتها الصدفة العمياء لتكون ( ممثلة) لشعبها تنغمس في التآمر على جيش بلدها وهو يقاتل الارهاب فتلك من اكبر الكبائر في معاجم السياسة والاخلاق!
لها حصة معلومة مع الضالعين في سرقة نفط العراق في كركوك وغيرها ، حتى ان قادة في حزبها سئموا تفسخها فتبرأوا منها ، واعلنوا انها لاتمثل لا مكونها القومي، ولا حزبها الذي تتشدق بالدفاع عنه!
آه من المرأة حين تتلبسها شراهة الفساد عند ذاك تفقد القدرة على التمييز بين مايدخل في جيبها طوعا او مايدخل بالحيلة والمكر والخداع !!
الاخطر في امرأة مثل آلا انها تلعب في كل الملاعب ، وترقص على كل الاوتار ، لافرق عندها بين اعشاش الفساد المالي ، واوكار الفساد الاخلاقي فكلاهما من سلالة واحدة وان اختلف التسميات!
آلا ..مهما كان فستانك طويلا، ولسانك اطول فان الاعيبك تبقى مفضوحة حتى للمصابين بعمى التعصب وغي الانحراف.