بدأت شركات المحمول ابتداء من 1/4/2010 بتحويل الارصدة الخاصة بالمشتركين الى التعامل بالدينار العراقي بدلا من الدولار , وهنا بدأت عمليات النصب الجديدة والسرقات المخفية من قبل هذه الشركات , والحكومة كعادتها تتفرج وتتمتع باستغلال هذه الشركات للمواطن البسيط ولا يهمها ما يحصل لان السادة المسؤولين يستلمون من الدولة كروت تعبئة اكثر بكثير من حاجاتهم الاعتيادية وبالتالي فهم لايفهمون معاناة المواطن البسيط , ولا يشعرون بها لانها خارج دائرة تعاملاتهم اليومية .فالكارت فئة عشرة دولارات الذي يباع بسعر اثني عشر الفا وخمس مئة دينار عراقي بالاسواق يقرأ لديك عند التعبئة 11700 احد عشر الفا وسبع مئة دينار عراقي وعند الاتصال يسجل عليك سعر الدقيقة بـ 120 دينارا عراقيا اي انهم يحولون لك الرصيد عند التعبئة بسعر 1170 دينارا للدولار الواحد ويقتطعونه عند الاتصال بسعر 1200 دينار للدولار الواحد اي انهم يسرقون منك 30 دينارا بالدقيقة الواحدة فاذا حسبناها لمليون مشترك فالسرقة تكون ثلاثين مليون دينار عراقي في الدقيقة الواحدة ولكن اذا عرفنا ان مشتركي الشركات جميعا لايقل عن 15 مليونا فهذا يعني ان مجموع سرقاتها نهارا جهارا وتحت عين الحكومة وسمعها يساوي 450 مليون دولار كل دقيقة اتصال.
وكان الله في عونك ايها المواطن السعيد حقا